shadow

الأمن الفكري: استقرار وازدهار 

محاضرة نظمتها الجمعية الأهلية الصالحية بعنيزة  عن بعد

نظمت الجمعية الأهلية الصالحية في محافظة عنيزة، من خلال فرعيها مركز المربي صالح بن صالح الاجتماعي، ومركز الشيخ ابن سعدي للدراسات والبحوث، بالتعاون مع برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة منطقة القصيم، محاضرة الأمن الفكري: استقرار  وازدهار عن بعد للأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد الرميح، أستاذ مكافحة الجريمة بجامعة القصيم، الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء 24/6/2020م، وذلك لحرص الجمعية على التفاعل مع برنامج تعزيز الأمن الفكري التي أطلقته إمارة منطقة القصيم.

حيث بدأ الدكتور جمعة إبراهيم موسى بالتقديم للمحاضرة بتحية مجلس إدارة الجمعية، وأمينها العام، وسعادة الدكتور يوسف الرميح، وأعضاء اللجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري في إمارة منطقة القصيم، والحضور. وأشار بأن نظرًا لعظم موضوع الأمن الفكري؛ فقد جاء الاهتمام به من أعلى السلطات في منطقة القصيم وهو صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - حفظه الله- برئاسته للجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري في إمارة منطقة القصيم.

بعد ذلك جاءت كلمة سعادة أمين عام الجمعية الأستاذ صالح بن محمد الغذامي، أكد فيها على شكر وتقدير وامتنان مجلس إدارة الجمعية الأهلية الصالحية وكافة منسوبيها لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز- أمير منطقة القصيم- رئيس اللجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري، في إمارة منطقة القصيم، وفريق العمل مع سموه الكريم، على الجهود المباركة في هذا المجال.

 وأشار إلى أن الجمعية بفروعها: ( مركز المربي صالح بن صالح الاجتماعي، مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي، مركز الشيخ ابن سعدي للدراسات والبحوث، ومركز التقنية والتدريب، ومدارس المنال)، تبذل قصارى جهدها في خدمة المجتمع، وتسعد بتلقي الاقتراحات والآراء وما يحتاج إليه المجتمع من برامج تسهم في الارتقاء بأبنائه في مختلف المجالات. بعد ذلك،  بدأت المحاضرة بحديث الأستاذ الدكتور يوسف الرميح عن الأمن الفكري، حيث أشار إلى أن الأمن  هو ما يتطلع إليه الإنسان ومبتغى مراده؛ لأنه يسعد وينعم بالحياة الآمنة التي لا يهددها شيء. وأن الأمن الفكري هو حفظ هوية الأمة؛ لأنها الرابط الذي يربط بين أفرادها، ويحدد سلوكهم، ويكيف ردود أفعالهم تجاه الأحداث، وهو حماية لأهم المكتسبات، وأعظم الضروريات: دين الأمة وعقيدتها، ووجودها وبه تتميز عن غيرها، وإن اختلال (الأمن الفكري) هو السبيل إلى اختلال الأمة في مختلف الجوانب. بعد ذلك تحدث عن أسباب الانحراف الفكري، وعرج على أن وسائل التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي، والإهمال والعنف الأسري من أهم أسبابه، ثم تحدث عن وسائل وسبل العلاج التي جاء على رأسها الترابط الأسري، والحوار، والتسامح،  وتجنب العنف في القول والفعل، والبعد عن مشاهدة الأطفال والشباب لأفلام العنف، والخلوة بأجهزة الاتصالات دون رقيب.

وقد تم تقييم الحضور للمحاضرة من خلال الاستبيان الإلكتروني الذي نشر بعد نهايتها، وجاءت نسبة الاستفادة منها: (81.3%) بدرجة ممتازة، (12.5%) بدرجة جيدة جدًا، (6.2%) بدرجة جيدة.

هذا ما صرح به أمين عام الجمعية الأستاذ صالح بن محمد الغذامي

 

معرض الصور

shadow